نفذت إحدى الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن في منطقة مكة المكرمة أمس الأول (الخميس)، مهمة نقل فريق طبي متخصص بزراعة الأعضاء البشرية ونقلها.
وتمثلت المهمة في قيام طيران الأمن بنقل الفريق الطبي المكون من تسعة أشخاص مع تجهيزاتهم الطبية من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مستشفى حراء في مكة المكرمة ثم العودة بهم مرة أخرى مع الأعضاء المتبرع بها إلى مطار الملك عبدالعزيز بأقصى سرعة ممكنة، وذلك للحفاظ على سلامة الأعضاء المتبرع بها.
وأوضح مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين لـ«عكاظ»، أن المركز حصل على موافقة من ذوي متوفى دماغيا بعد إنهاء إجراءات توثيق الوفاة الدماغية حسب أنظمة المركز، إذ تم بعد الحصول على الموافقة مباشرة التواصل مع جميع مراكز زراعة الأعضاء لاختيار الأنسب من المرضى وفقا للأولويات الموضوعة.
ولفت إلى أن جميع المرضى الذين أجريت لهم زراعة الأعضاء، سعوديون، وكانوا في حاجة ماسة إلى التدخل العاجل لإجراء زراعة الأعضاء لهم لإنقاذ حياتهم، حيث تمت زراعة القلب لمريض من مستشفى الأمير سلطان العسكري في الرياض، وزراعة الكبد لمريض من مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وكليتين لمريضين من مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة.
وتمثلت المهمة في قيام طيران الأمن بنقل الفريق الطبي المكون من تسعة أشخاص مع تجهيزاتهم الطبية من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مستشفى حراء في مكة المكرمة ثم العودة بهم مرة أخرى مع الأعضاء المتبرع بها إلى مطار الملك عبدالعزيز بأقصى سرعة ممكنة، وذلك للحفاظ على سلامة الأعضاء المتبرع بها.
وأوضح مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين لـ«عكاظ»، أن المركز حصل على موافقة من ذوي متوفى دماغيا بعد إنهاء إجراءات توثيق الوفاة الدماغية حسب أنظمة المركز، إذ تم بعد الحصول على الموافقة مباشرة التواصل مع جميع مراكز زراعة الأعضاء لاختيار الأنسب من المرضى وفقا للأولويات الموضوعة.
ولفت إلى أن جميع المرضى الذين أجريت لهم زراعة الأعضاء، سعوديون، وكانوا في حاجة ماسة إلى التدخل العاجل لإجراء زراعة الأعضاء لهم لإنقاذ حياتهم، حيث تمت زراعة القلب لمريض من مستشفى الأمير سلطان العسكري في الرياض، وزراعة الكبد لمريض من مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وكليتين لمريضين من مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة.